الأحد، 25 مايو 2014

الوقفة الرابعة مع بعض تناقضات وتقريرات سالم الطويل (ذمه لكثرة الردود)

وقفات مختصرة مع بعض تناقضات وتقريرات سالم الطويل

(( الوقفة الرابعة ))

سالم الطويل بين محاربته للسلفيين بكثرة الردود وتزهيده منها وبين دفاعه عن نفسه إذا ما حورب بمثل حجته من أهل الباطل !

من تزهيد سالم الطويل في الردود دعواه أنك لن تسأل عنها في قبرك تماما كما يقوله إبراهيم الرحيلي واتهامه الشيخ محمد العنجري أنه ليس عنده إلا الرد على إحياء التراث! فقال كما في جلسته في بريطانيا: "إحياء التراث ماذا وراءها؟ انتقدناها انتقادين ثلاثة أربعة انتهى الموضوع، خلاص كمِّل طريقك، ما كأن تعبَّدَنا الله أني فقط !! إحياء التراث إحياء التراث إحياء التراث، أنت ستُسأل في قبرك إذا دخلت من ربك ما دينك من نبيك، لن تُسأل ما هي إحياء التراث؟ وما هي أخطاؤها؟"
راجع تفضلا هذا الرابط 


ومن ذلك تأليه على الله بأن الإكثار من الردود لا تزيد في الإيمان مقارنة بالأذكار اليومية! فقال كما في جلسته في بريطانيا: " لكن تعال أخوي محمد العنجري ماذا عندك؟ لا أنت تعّلم، لا أنت تدرّس، لا أنت تكتب مقالات، لا أنت تدافع، لا أنت تكتب رُد.. [لاحظ في كلمته كيف سحب هذه الكلمة (ردود) لأنها تنقض ما يقرره فتدارك الأمر!!] فقط فلان فلان فلان! أيش هذا وبعدين؟! هذا ما يزيد في الإيمان"
هكذا ادعى في الشيخ محمد العنجري حفظه الله رغم دروسه المعروفة في أصول السنة وغيرها التي يضجر من تدريسها سالم الطويل ورغم مقالاته التي تجاوزت المائة وبعلم سالم الطويل وهي تقرب ثلث مقالات سالم الطويل (والثلث كثير!) كما نبه على ذلك الشيخ خالد عبدالرحمن جاد حفظه الله!
راجع تفضلا هذا الرابط 

ومن تزهيده في الردود دعواه أن الردود يجب أن تكون كالملح في الطعام! فقال كما في جلسته في بريطانيا: " .... هل عندك بناء مساجد؟ هل عندك إغاثة؟ هل.. ولا شيء، والله العظيم، إيش رأيك؟ اللهم إلا بالإنترنت فلان طويل فلان قصير فلان طويل فلان قصير! نعم، هذا الشيء كالملح في الطعام"
راجع تفضلا هذا الرابط 

ماذا تتوقع أخي القارئ أن يجيب سالم الطويل إذا ما اتهم بكثرة الردود التي يزهد منها في المقاطع السابقة؟

راجع تفضلا هذا الرابط

وسألخص لك بعض تقريراته:
يقول السائل: شيخنا، أنت تعرف بكثرة الردود على الدعاة وتعينهم بأسمائهم في المقالات، يا شيخ هل يدخل هذا في الغيبة المذمومة؟

1-   فأجاب بقوله: "فالرد هو حماية لدين الله لكن بعض أصحاب الباطل بعض أصحاب البدع بعض الأحزاب هؤلاء يريد أن يأخذ راحته لا أحد يرد عليه فيقولك: هذا فلان ما عنده إلا يرد"
2-   وقال أيضا: "هؤلاء مبطلون يريدون أن يأخذوا راحتهم ويتكلموا بالباطل ولا يريدون أحد أن يتكلم عليهم"
3-   وقال أيضا: "الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله عليه عنده كتاب سموه مجموع فتاوى الشيخ عبدالعزيز أكثر هذا الكتاب ردود أكثره وكثير من هذا الكتاب ردود وبالأسماء ومطبوع"
4-   وقال أيضا: "أما سالم الطويل ما عنده إلا الرد؟! الحمد لله درسنا اليوم في رد؟ يعني هذا كذب إما إنسان ما يعلم عن سالم الطويل أو أنه يعلم ويتعمد الكذب .... عندنا درس في العقيدة، عندنا درس في الحديث، عندنا ... ما عندي إلا بس أرد؟! إيش الكلام هذا؟! هذا مو صحيح الكلام"

ويؤيد ما سبق ما قاله سالم الطويل في مقال له بعنوان (وما أسألكم عليه من أجر إن اجري إلا على رب العالمين): " اعلم أن من أشد الناس معارضة للردود أولئك الذين اسرفوا على أنفسهم وكثرت اخطاؤهم وانحرافاتهم وضلالاتهم. بل تجد بعض الذين يعارضون الردود على من اخطأ والنقد لمن انحرف هم من أكثر الناس انتقادا للآخرين بل لا يكاد بعضهم يترك أحدا إلا وانتقده ... فعنده كل الناس لا بأس في الكلام بهم وعليهم بل ويطعن ويستعمل اسلوب التشهير والتهديد إلا هو وأمثاله إذا وجه له انتقاد أو نصيحة أو تنبيه فتجده يقلب الدنيا رأسآ على عقب ! حقآ كما قيل : كاد المريب أن يقول خذوني ! فيا أخي إذا كنت واثقآ من نفسك فلا يضرك ما يقال إذا كنت لست مقصودا وأما إن كنت واقعآ بما انتقدك الناس به فبادر بالتوبة النصوح وذلك بالإقلاع عن ما أنت عليه من الخطأ واعزم على أن لا تعود إلى خطأك مرة اخرى" ا.هـ
أين ما تقوم به من العناد والإصرار مقارنة بما تنصح به الناس فإذا ما نوصحت ورد عليك قلبت الدنيا رأسا على عقب؟! قال تعالى: {أَتَأْمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْوأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون} {يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون} {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه}
وفي الصحيح: "« يُجَاءُ بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِى النَّارِ، فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُهُ فِى النَّارِ، فَيَدُورُ كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِرَحَاهُ، فَيَجْتَمِعُ أَهْلُ النَّارِ عَلَيْهِ، فَيَقُولُونَ أَىْ فُلاَنُ، مَا شَأْنُكَ أَلَيْسَ كُنْتَ تَأْمُرُنَا بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ قَالَ كُنْتُ آمُرُكُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَلاَ آتِيهِ، وَأَنْهَاكُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ »


وراجع تفضلا هذا الرابط في بيان محاربة سالم الطويل لكثرة الردود :

وراجع أيضا هذا الرابط لتعرف من يريد في حربه هذه :